أمنتحب الثاني هو فرعون الخروج:-
وهو تحوير بسيط في الفرضية السابقة إذ يزيد من فترة غياب موسى ويجعله يعود
أثناء حكم أمنتحب الثاني، وهذا الرأي قال به دانييل روبس Daniel
Rops
في كتابه شعب التوراة Le people de la Bible. والرد على هذه الفرضيه قالها الدكتور رشدى البدراوى فى تحتمس
الثالث سابقاً .
توت عنخ آمون هو فرعون موسى:-
والقائل بهذا الرأي هو العالم اليهودي ( سيجموند فرويد ) الذي ادعى أيضاً
أن موسى مصري وليس من بني إسرائيل وأن الديانة الموسوية مستقاة من عقيدة أخناتون (
سيجموند فرويد – موسى مصرياً – ترجمة محمد العزب موسى).
يقول: إن موسى كان أحد الأمراء المصريين المقربين من أخناتون ولكن لما
حدثت الرِّدّة بعد إخناتون تم استبعاد موسى، ولما إنهار أمله في حكم بلاده أراد أن
يوجد لنفسه دوراً ما كزعيم، فتزعم بني إسرائيل وأعطاهم ديناً جديداً استقاه من
عقيدة إخناتون التوحيدية، ثم قاد بني إسرائيل للخروج من مصر خروجاً سلمياً – ليس
فيه مطاردة – إلى أرض فلسطين التي كان النفوذ المصري قد انحسر عنها أيام إخناتون لإنشغاله
بأفكاره الدينية، وكان الخروج في عهد توت عنخ آمون، ويقول ( جون ويلسون ) المؤيد
لهذه النظرية إن موسى انتهز فرصة الضعف الذي ساد أخريات أيام أخناتون وعهد خليفتيه
الضعيفين ( سمنخ كارع) و ( توت عنخ آمون)
ونجح في الخروج ببني إسرائيل من مصر وذلك
بأن خادعوا الفرعون وهربوا إلى صحراء سيناء، ويوافق على هذه الفرضية آرثر ويجال (
تاريخ مصر القديمة- باريس- ص146، A. Weigal, 1986 ) ويحدد تاريخ الخروج بالعام
1346 ق.م ويرى أنه تم في آخر عهد توت عنخ آمون، كذلك يرى المؤرخ ويتش فى كتاب (حضارة الشرق الأدنى، ص88، E.H. Weech )
أن موسى وقد أمضى طفولته وصباه وشبابه في قصر إخناتون، فقد عرف هذه العقيدة وآمن
بها، فاستقى منها الديانة التي أعطاها لبني إسرائيل.
لمتابعة الجزء الثامن اضغط هنا للرجوع للجزء السادس اضغط هنا
فرعون,فرعون موسى,تاريخ الفراعنة,الفرعون,موسى وفرعون,الأثار الفرعونية
0 التعليقات: