قمت بإجراء هذا الحوار ليلا فى بيت مهجور مع أسرة من الجن ولا اصف لكم كيف كان استقبالهم لى فى بيتهم الهجور كان الجو شديد البروده فى هذا البيت على الرغم من أننا كنا فى فى شهر يوليو أى فى قمة الصيف طرقت الباب وانتظرت فوجدت الباب قد فتح وحده نظرت يمينا ويسارا واسفل وأعلى لم أجد من يستقبلنى ثم رأيت قطة سوداء تقبل نحوى ثم وقفت ونظرت لى بعينيها لا أخفى عليكم أنى ارتعدت وذاد خوفى حينما سمعتها تقول لى أنهم ينتظرونى بالداخل ومشيت أمامى الى غرفة الصالون
وحينما دخلت
الغرفه وجدت قطتان على الكنبه واتجهت القطه التى ادخلتنى الى كرسى قريب منهم وصعدت
عليه كل هذا وانا أقول فى نفسى أنا مجنون أنى قبلت اجرى هذا الحوار مع هذه الاسره
من الجن غير أنى كنت اريد انفراد لى يكون حصريا فى موضوع لم يسبقنى اليه أحد احسست
ببرودة فى جميع مفاصلى رغم حرارة الجو وكان العرق يتصبب من كل مكان فى جسدى ادخلت
يدى فى جيبى بصعوبه بالغه لابحث عن منديل لاجفف به عرقى يبدو انى نسيت ان احضر
علبة مناديل ما هذا الموقف الذى أنا فيه سمعت احدى القطط تقول اتفضل اجلس وسريعا
كلمحة البصر القيت بجسدى على أول كرسى وجده امامى وأخذت أنظر الى الثلاث قطط فشعرت
القطط أنى ما زلت خائفا
فوجدت كل قطه يزداد حجمها شيئا فشيئا ما هذه الليلة التى
انا فيها تبدل الخوف عندى لم يعد خوفا صار رعبا وصلت القطط الى حجم الانسان العادى
ثم وجدت كل قطه تنزع جلدها عنها كأنها تنزع قطعة ملابس ترتديها وفجأة وجدت الثلاث
قطط ثلاث فتايات ما هذا الرعب الذى انا فيه فقالت لى احداهن حسينا انك خفت من
شكلنا
قولنا نبقى على شكلكم انتوا البشر
قلت لها : لا انا مش خايف
فضحكت الثانية وقالت : انت مرعوب لكن ما تخافش احنا عطيناك الأمان حضرتك
عاوز ايه مننا
قلت : عاوز اخذ حوار منكم
قالت : ليه احنا حكاياتنا موجوده عندكم بكثره فيها الصحيح وفيها الغلط
قولت : الحكايات كلها موجوده لكن محدش عمل لقاء معاكم
قالت الاخرى : وهتستفيد ايه من الحوار دا
قالت : وعاوز تبدأ منين
قلت : عاوز اعرف كل حاجه عنكم
قالت : صلى على النبى
قلت : عليه الصلاة والسلام
ثم نظرت لهم بدهشة
وقلت: اللى اعرفه انكم ممكن لو النبى ذكر أو قريت قرآن انكم ممكن تتحرقوا
انتابت الجنيات الثلاثة نوبة من الضحك
ثم قالت احداهن : دى من الحجات الغلط اللى انتوا يا بشر تعتقدوا فيها احنا عايشين هنا فينا
الجن المسلم وفينا الجن المسيحى وفينا الجن اليهودى وفينا حتى الجن الملحد واحنا
من الجن المسلم
قلت لها : ازاى اللى اعرفة ان الجن الغير مسلم لما يسمع القران بيتحرق
عندنا الشيوخ اللى بيعالجوا بالقرآن وسمعت كثيرا عن شيوخ عذبت الجن بالقرآن ولما
كانت تؤذن للصلاة كان الجن بيتحرق ويتعذب
قالت : هل انت عندك عقل تفكر بيه ولا لأ
قلت لها : نعم
قالت : لو فرضنا جدلا زى ما بتقول هذا يعنى أننا نحن المسلمين سنحرق كل
الجن الغير مسلم وحينما نتقابل معه فى معركة فلن نقاتلهم يكفينا فقط أن نقرأ القرآن
أو أن نؤذن للصلاة
قالت : نحن نسمح لك أن تنشر كل ما نقوله ولن يقول أحد عنك انك مجنون لان
ببساطه فيه غيرك قال للناس أنه اخرج الجن وغيرك قال للناس إنه عذب الجن وغيرك قال
للناس إنه معاه جن صاحبه ولا أحد وصفهم بالجنون فحينما تأتى أنت وتقول أنك أجريت
حوار معنا فلن يصفك أحد بالجنون
قلت فى نفسى جوابها مقنع إلى حد ما ولكنها لا تعلم حقيقتنا نحن البشر فإننا
البشر نتقبل العمل من أشخاص ونعيب على البعض الأخر نفس هذا العمل
ثم قلت : نكمل الحوار
لمتابعة باقى الحوار غدا أن شاء الله تابعنا على المدونة
يسعدنا انضمامك لمتابعينا فتابعنا ليكون عندك الجديد أول بأول
لمتابعة الحلقة الثانيه اضغط هنا
يسعدنا انضمامك لمتابعينا فتابعنا ليكون عندك الجديد أول بأول
لمتابعة الحلقة الثانيه اضغط هنا




2 التعليقات:
القصة دى حقيقة ولا خرافه ولا على سبيل جذب الاتنباه للمقاله
حضرتك لسه ليها باقى وحضرتك هتحكم فى الأخر