الملك رمسيس الثاني :-
وأصحاب هذا الرأي كثيرون، منهم: أولبرايت - إيسفلت - روكسي - أونجر – الأب
ديڤو R.P. de Vaux وعلى حد قولهم واعتقادهم تحقق تسخير بني إسرائيل في بناء
مدينتي بي رعمسيس وفيثوم المذكورتين في التوراة ، ويناقض الأب ديڤو نفسه – وهو مدير مدرسة الكتاب المقدس حين ويؤمن بأن الفرعون قد مات غرقاً وهو يطارد
الهاربين ، ثم يعود فيقول إن الخروج قد حدث في النصف الأول من حكم رمسيس الثاني،
مع أن غرق الفرعون يعني نهاية حكمه لا منتصفه، ولعل الدكتور رشدي البدراوي فى كتابه موسى وهارون عليهما السلام من هو فرعون موسى؟
يؤيد هذه النظريه حيث يستدل بعدة نقاط وهى .
1- الصرح هو كل بناء
عال وجمعه صروح ( مختار الصحاح طبعة 1995 – ص 151) قلنا إن فرعون ادعى أنه إله ،
وإمعاناً في تكذيب موسى والاستهزاء به طلب من وزيره أن يبنى له برجاً عالياً من
الطوب المحروق أي الآجر، ليصعد عليه في السماء ويرى إله موسى !
﴿ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا
عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ
فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي
لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ (38) وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي
الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ ﴾ [القصص: 38-39].
﴿ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي
صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ
إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ
لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ
إِلَّا فِي تَبَابٍ﴾ [غافر: 36-37].


0 التعليقات: