فرعون موسى بين الحقيقة والخرافة الجزء الأول



أرجو ألا يكون العنوان صادم لك عندما قرأته فهذه هى الحقيقة والتى ستدؤكها عند متابعتك لهذه الأجزاء والتى كنت سابقا وضعتها فى كتاب ورأيت أن أضعها بين يديك فى أجزاء لتقرأ وتحكم وأتركك مع القراءة
الجزء الأول : مقدمة لابد من قراءتها
الحمد لله الذي أوجد المخلوقات على هذه الأرض ليعمروها وجعل الإنسان خليفته في أرضه وحمله أمانة العبادة فمنهم من آمن ومنهم من كفر, فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات ففي جنة الفردوس لا يمسهم فيها نصب ولا لغوب وأما الذين كفروا ففي نار جهنم خالدين فيها فبئس الورد المورود . وصلاة وسلاماً على خاتم النبيين وإمام المرسلين وسيد الخلق أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , سيد المرسلين ورسول رب العالمين , أرسله الله تعالى إلى الناس كافه , فكان رحمة للعالمين , هاديا ,  ومبشرا , ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ,  أوتى جوامع الكلم وهدى الله به العرب والعجم فصلاة وسلاما عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .
بين يديك عزيزي القارئ قصة سيدنا موسى عليه السلام مع فرعون هذه القصة التي وردت في كثير من سور القرآن الكريم وقد ارتبط اسم مصر في القرآن برسولين عظيمين, وهما سيدنا يوسف عليه السلام وسيدنا موسى عليه السلام وكلاهما تربى صغيراً في مصر إلى أن كبر, فأما سيدنا يوسف عليه السلام فإن أهل مصر آمنوا بالله على يديه وأسلم ملكها لله رب العالمين وأصبح سيدنا يوسف عزيز مصر ( وزير تجارتها ) وذلك بعد أن رأى ملك مصر في منامه رؤيا أفزعته, وهي أنه رأى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخرى يابسات فلم يستطع أحد من أهل دولته أن يفسرها له إلى أن فسرها له سيدنا يوسف عليه السلام فلما تحقق الملك من صدق تفسير الرؤيا استقدم سيدنا يوسف من السجن وجعله على خزائن مصر فحينما أجدبت الأرض التي بها سيدنا يعقوب والد سيدنا يوسف عليه السلام أرسل أبناءه إلى مصر ليحصلوا منها على القمح فلما دخلوا على سيدنا يوسف عرفهم ولم يعرفوه, وكانت له معهم قصة فريدة ليس هذا مجالها. إلى أن استقدمهم إلى مصر فجاءوا إلى مصر جميعاً وقد ورد عن أهل الكتاب أنهم كانوا سبعين إنساناً .
هل تريد ان تتعرف على حقيقة الإخصاء عند الفراعنه من هنا
هل تريد ان تعرف على كنوز قارون من هنا
   وقال أبو إسحاق عن أبي عبيده ابن مسعود أنهم كانوا ثلاثة وستين إنساناً.
وقال أيضاً عن مسروق كانوا ثلاثمائة وتسعين إنساناً .



ثم إن يعقوب عليه السلام مات بمصر فاستأذن سيدنا يوسف ملك مصر في الخروج ليدفن أباه يعقوب عند أهله فأذن له فخرج ومعه أكابر مصر وشيوخها, فلما وصلوا إلى حبرون دفنوه في المغارة التي كان قد اشتراها سيدنا إبراهيم عليه السلام من عفرون بن صخر الحبشي وعملوا له عزاء سبعة أيام, وبعدها رجع يوسف عليه السلام إلى مصر, ثم حضرت سيدنا يوسف الوفاة بعد أبيه بأعوام ومات وهو ابن مائة وعشرين سنة ومن هنا سكن بنو إسرائيل مصر إلى أن مرت أربعمائة وخمسون عاماً على قول الرواة فجاء زمن سيدنا موسى عليه السلام في مصر, وكان فرعون ملكاً على مصر, وكان أهل مصر قد نسوا ما كان من أمر يوسف عليه السلام فكذب أهل مصر سيدنا موسى عليه السلام فأهلكهم الله تعالى فغرق فرعون في البحر بعد أن تبع موسى بجنوده وهذا ما ستوضحه القصة ؟


ولكن رأيت من خلال هذه القصة الشيقة أن أوضح بعض الأشياء هي :
1- أين هي مصر التي كان يسكن بها موسى عليه السلام ؟
2- هل رمسيس الثاني أو غيره من ملوك مصر هو فرعون موسى؟
3- ما هو اسم فرعون موسى ؟
4- كيف سار موسى ببني إسرائيل هرباً من فرعون ؟
5- ما هو مقدار الذهب الذى سرقه بنو إسرائيل من مصر حينما هربوا من مصر
للتعرف اكثر على كنور قارون يمكنك قراءتها من هنا
6- ما هي حقيقة السحر الذي كان يتعاطاه أهل مصر ؟
7- ما هو المكان الذي غرق فيه فرعون وجنوده ؟
8- ماذا سيظهر باكتشاف مصر ؟
9ـ ما هو العلم الذى استطاع قارون أن يحصل به على كنوزه ؟
وقد رأيت في هذه المقالات أن لا أقف عند غرق فرعون في البحروأن أتكلم بعده عن قارون وكيف حصل على كنوزه .
لقراءة الجزء الثانى اضغط هنا 

فرعون,فرعون موسى,تاريخ الفراعنة,الفرعون,موسى وفرعون,الأثار الفرعونية
التالى
السابق
اضغط هنا للتعليقات

2 التعليقات:

avatar

عمل موفق وأسأل الله جل وعلا أن ينفع به أمة المسلمين.

avatar

بارك الله فى حضرتك يا استاذ أشرف