هل تعرف أين يوجد جبل الكريستال الذى تحول إلى محمية طبيعية

يعرض الباحث الأثارى أحمد السنوسى ليعرفنا بالواحات البحرية 

طريق الواحات البحرية- الفرافرة. ويبلغ طول هذا لاطريق 200 كم.

وفى هذا الطريق نمر على ثلاثة محميات او مناطق تاريخية ولا يوجد مثيل لها في العالم اجمع وبلا فخر وهى:-

1- الصحراء السوداء

وتتميز منطقة الصحراء السوداء بالتلال المنعزلة حيث تعتبر من أهم ملامح اللاند سكيب التي تميز منخفض الواحات البحرية عن غيره من المنخفضات الصحراوية الأخرى،حيث تتناثر التلال كأرخبيل من الجزر مكونة ما يعرف بالصحراء السوداء.
وتتباين هذه التلال في أحجامها وتكويناتها وارتفاعاتها وأشكالها، فبعضها لونه قاتم يتكون من الدلوريت والكوارتزيت الحديدي وبعضها يميل لونه إلي الحمرة حيث تتكون صخور السطحية من الحجر الرملي الحديدي،وأما القليل من هذه التلال فيتكون من الحجر الجيري الأبيض.وتحتوي في بعض أجزائها علي أكاسيد الحديد بألوانها الحمراء والبرتقالية والصفراء، ويظهر ذلك جلياً في منطقة الجبل الأسود.
2- جبل الكريستال


 المحمية التى تجاهلها المصريون وأنصفها الأجانب،الحكومة حولتها لمحمية بعد نهب صخور جبل الكريستال النادر،والمواقع السياحية صنفتها الأولى عالميا يتعبر اغلى جبل في العالم،حيث يحتوى المنطقة على الكريستال الملون والنادرة جدا،والتى رسمتها الطبيعة.وتشير دلالات قديمة إلى أن نيزكا ارتطم بالأرض منذ ملايين السنين فى تلك المنطقة وأسهم فى صهر الصخور وتحويلها إلى قطع من الكريستال النفيسة.والجبل به أكثر من 125 نوع من أنواع الكريستال المختلفة متجمعة فى كتله جبلية ضخمة.
3- الصحراء البيضاء
 حيث تنتشر الرمال والصخور البيضاء التى كونت بفعل عوامل التعرية مناظر خلابة فمنها ما يمثل الماشروم أوعيش الغراب أو الدجاجة وغيرها من المشاهد الطبيعية البيضاء التى يتخيل البعض من أول وهلة أنها سقطت من السماء كالثلوج



4 - واحة الفرافرة
واحة الفرافرة هي واحة صغيرة ويرجع تاريخها إلى العصر الفرعوني حيث ورد ذكر الفرافرة في الوثائق المصرية القديمة خاصة منذ الأسرة العاشرة وكانت تسمى (تا أحت=أرض البقرة) وأطلقوا عليها هذا اللقب لكثرة المراعي والابقار بها‏،كما ورد ذكرها في النصوص الخاصة بغارات القبائل من آن لآخر.

وفي العصور الرومانية كانت الفرافرة والواحات الداخلة والواحات البحرية هي أرض الحبوب للإمبراطورية الرومانية وسميت (أرض الغلال‏) وفي العصر المسيحي الأول كانت الفرافرة ملاذا للمصريين المسيحيين الذين اضطهدهم الرومان وفر كثير من المسيحيين إلي الفرافرة وتركوا بصماتهم واضحة في مناطق (القس أبوسعيد) و(عين أبشواي) و(وادي حنس) وكلها اسماء مسيحية مصرية‏.وخلال فترات كثيرة من التاريخ القديم بعد دخول الفتح العربي مصر ازدهرت تجارة البلح و الزيتون بين الفرافرة ووادي النيل فكانت قوافل الجمال تحمل منتجات الواحة إلي ديروط علي النيل وترجع بالأقمشة والشاي وكل ما تنتجه أرض وادي النيل والفرافرة‏.‏‏وهذه الواحة لا يوجد بها اثار بالمعنى المعروف،و يمكن زيارة عدة أماكن بها بعد خروجنا من الصحراء البيضاء مباشرة مثل:

1- قصر الفرافرة وقصر أبو منقار

وهى مبنية من الطوب اللبن،وهى بقايا أبنية ترجع إلى العصر الرومانى 
2- البيت الفني او متحف الفرافرة
وهو متحف حديث تم بنائه بالجهود الذاتية من احد أبناء القرية وهو الفنان (محمود بدر عبد المغنى) وهو يقع في قلب المدينة الصغيرة حيث يمكنك المشى في واحة الفرافرة (القرية) على الرجل بدون استخدام سيارة.
3- بئر واحد
وهو احد اشهر الابار في واحدة الفرافرة ويعود تاريخه الى العهد اليوناني الرومانى حيث المياه الدافئة الصحية والاتية من عمق اكثر من الالف مرت في الأرض.ويمكننا الاسحتمام بهذا البئر ومياه الكبيرتية الصحية.وهو احد العيون القديمة والكثيرة التي كانت موجودة في العصر الرومانى والتي نضبت كلها الا بئرين فقط ومنهم هذا البئر المسمى بير واحد. 
4- كهف الجارة
أن كهف الجارة من أندر الكهوف في العالم،ويتميز بوجود رواسب كلسية (كالسيوم) مدلاة من سقفه صعودا وهبوطا على شكل أوراق الشجر وهو المعالم التي يجب الحفاظ عليها.
ويقع كهف الجارة بمنتصف صحراء الفرافرة بالقرب من وادي محرق بعد محمية الصحراء البيضاء بنحو 7 كيلومتر شرقًا باتجاه أسيوط،،ورغم أن البدو اكتشفوا هذا الكهف خلال أعمال التجارة بالمنطقة قديما حيث كانوا يلجئون إليه في أوقات الراحة خلال الترحال من الواحات إلى وادي النيل،وكذلك خلال موسم الحج،إلا أن الاكتشاف الرسمي له كان للألماني (جيرهارد رولفز) عام 1873 وذلك أثناء رحلته في صحراء الفرافرة للوصول إلى واحة الكفرة الليبية والتي قام خلالها باكتشاف عدد كبير من الأسرار داخل الصحراء ووثقها في كتبه ومدوناته كما يصل إلى 40 مليون سنة.
والكهف عبارة عن مجموعة مغارات على عمق أكثر من 50 مترا نزولا في باطن الأرض في قلب الصحراء الغربية بين الواحات البحرية ومحافظة أسيوط بمنتصف صحراء الفرافرة.
وأن كهف الجارة ذو أبعاد سحرية نشأ كنتيجة طبيعية للماء النقي ومناخ الصحراء الجاف خلال ملايين من السنين،وهو يخالف كل كهوف المنطقة فى تكويناته وشكل تسريباته الرائعة،حيث تبدو الأشكال الرسوبية الهابطة والصاعدة أشبه ما تكون بشلالات نارية،وهي نتيجة لملايين من الأمتار المكعبة من المياه الأرضية التي تسربت خلال رمال الصحراء منذ ملايين من السنين

الباحث الآثارى أحمد السنوسى

الواحات البحرية,مصر,محمية طبيعية,جبل الكريستال,كريستال

التالى
السابق
اضغط هنا للتعليقات

0 التعليقات: