من هذا نخلص إلى أن كل الاعتراضات التي أثيرت ضد نظرية أن رمسيس الثاني هو
فرعون الخروج وعلى أساسها افترضوا أن مرنبتاح هو فرعون الخروج – هذه الاعتراضات
بعد تفنيدها انقلبت إلى اعتراضات على نظرية مرنبتاح نفسها وأصبحت دلائل على صحة
الرأي القائل بأن رمسيس الثاني هو فرعون التسخير وفرعون الخروج معاً، وهذا يؤيد ما
ذهبنا إليه من أن أصحاب هذه النظرية لم يستطيعوا أو بالأحرى لم يجتهدوا في الدفاع
عنها
1- إن الذى خلف رمسيس الثانى فى حكمه هو ابنه
مرنبتاح ومن الثابت أن فرعون لم يرث ابنه الملك بعده لقول الله تعالى فى كتابة (
كذلك وأورثناها قوما آخرين )
2- كيف استطاع مرنبتاح لو سلمنا جدلا بأنه ورث
حكم مصر وأن رمسيس الثانى هو فرعون موسى
من بناء جيش قوى بعد الإنهيار التام الذى حدث لجنود فرعون من الغرق .
3- سيرد فى الكتاب لاحقا أن بنو إسرائيل كانوا
قبل رمسيس الثانى بألاف السنين إذا فلا ضير فى أنهم موجودون فى زمن مرنبتاح ولا
ضير أن يذكر هزيمتهم كأمه موجوده بين الأمم فى ذلك الزمان
الجزء الثانى والثلاثون من هنا
فرعون,فرعون موسى,تاريخ الفراعنة,الفرعون,موسى وفرعون,الأثار الفرعونية


0 التعليقات: