فرعون موسى بين الحقيقة والخرافة الجزء الواحد والثلاثون


 
يتضح لنا أن من الدليل الأخير (ورقة أنسطاسي السادية ) التى تشير أيضاً إلى أن مرنبتاح ليس هو فرعون الخروج.
من هذا نخلص إلى أن كل الاعتراضات التي أثيرت ضد نظرية أن رمسيس الثاني هو فرعون الخروج وعلى أساسها افترضوا أن مرنبتاح هو فرعون الخروج – هذه الاعتراضات بعد تفنيدها انقلبت إلى اعتراضات على نظرية مرنبتاح نفسها وأصبحت دلائل على صحة الرأي القائل بأن رمسيس الثاني هو فرعون التسخير وفرعون الخروج معاً، وهذا يؤيد ما ذهبنا إليه من أن أصحاب هذه النظرية لم يستطيعوا أو بالأحرى لم يجتهدوا في الدفاع عنها 


   
لقد حاولت هذه الدراسة الإحاطة بالموضوع من جميع جوانبه وتمحيص الأدلة المقدمة على أوجهها المختلفة وأصبح الميزان الآن يميل لصالح النظرية التي تقول إن رمسيس الثاني هو فرعون التسخير وفرعون الخروج أيضاً. وإن كان البعض قد يرى فيما ذكر بعض الإطالة فما ذلك إلا لاقتناعنا بأن تحديد شخصية هذا الفرعون سيساعد على إبراز جوانب جديدة في قصة موسى عليه السلام
وللرد على هذه العقبات ستكون فى عدة نقاط
1- إن الذى خلف رمسيس الثانى فى حكمه هو ابنه مرنبتاح ومن الثابت أن فرعون لم يرث ابنه الملك بعده لقول الله تعالى فى كتابة ( كذلك وأورثناها قوما آخرين )
2- كيف استطاع مرنبتاح لو سلمنا جدلا بأنه ورث حكم مصر  وأن رمسيس الثانى هو فرعون موسى من بناء جيش قوى بعد الإنهيار التام الذى حدث لجنود فرعون من الغرق .

3- سيرد فى الكتاب لاحقا أن بنو إسرائيل كانوا قبل رمسيس الثانى بألاف السنين إذا فلا ضير فى أنهم موجودون فى زمن مرنبتاح ولا ضير أن يذكر هزيمتهم كأمه موجوده بين الأمم فى ذلك الزمان
الجزء الثانى والثلاثون من هنا         
        الجزء الثلاثون من هنا 
فرعون,فرعون موسى,تاريخ الفراعنة,الفرعون,موسى وفرعون,الأثار الفرعونية
التالى
السابق
اضغط هنا للتعليقات

0 التعليقات: